مريم
في سَكْرَةِ الفَجْرِ الجَميلْ ،
واللَيْلُ يَسْحَبُ ذَيْلَهُ ..
عَنْ شُرْفَةِ النَجْمِ الكَحيلْ
قامَتْ تُصَلّي الصُبْحَ مَرْيَمُ،
تَذْكُرُ الرَحْمنَ بالعِرفانِ ..
وَالحَمْدِ الجَزيلْ
غَسَلَتْ صَفاءَ الوَجْهِ والكَفَّينِ
وأسْبَغَتْ فَوْقَ الجَدائِلِ ..
مَسْحَةً مِن سَلْسَبيلْ ،
وَتَعَطَّرَتْ قَبْلَ التَهَجُّدِِ مَرْيَمٌ
بالمِسْكِ والكافُورِ ..
والغَيْمِ الصَقيلْ !
*** *** ***
كانَتْ لِمَرْيَمَ غُرَّةٌ وضَفيرَتانْ ،
وأنامِلٌ كانَتْ لَها ..
مِنْ بَيْلَسانْ ،
وَعُيونُ زَيتونٍ وقامَةُ خَيْزرانٍ
كالحَقِيقةِ ..
تَسْتَميلُ .. ولا تَميلْ !
كانَتْ لَها أنْفاسُ لَوْزٍ ..
وَابْتِسامَةُ بُرتُقالْ ،
ورَفَّةُ نَوْرَسٍ يَهْفو ..
لِبارِقَةِ الرِمالْ ،
وبِعَيْنِها أحْلامُ عُصْفورٍ ..
وَرِقَّةُ عَوْسَجٍ ..
وَحَياءُ شالْ ،
وَحِكايَةٌ بالأوفِ والمَوّالِ
تَعرِفُها دُموعُ النَهْرِ ..
وجُذوعُ النَخِيلْ !
*** *** ***
كانتْ لمَرْيَمَ في ضِفافِ النَهْرِ دارْ
وكَرْمَةٌ وخَميلَةٌ ..
وحُقولُ غارْ
وَمَواسِمٌ لِلزَهْرِ والنَوَّارِ ..
والظِلِّ الظَليلْ
وَطُيورُ حُبِّ بَيْنَنا ..
تَشْدو بِأطَيافِ المُنى ،
للعُرْسِ في حُضْنِ السَنا ..
عَمَّا قَليلْ ،
لَمَّا يَصيحُ الطَيْرُ وَيَذوبُ النَدَى
والعَنْدَليبُ يَزُفُّ بُشْرى النُّورِ ..
لِعُيونِ المَدَى ،
والأُفْقُ يَلْهَجُ بِالصَدَى
وَتَسيلُ أسْرارُ الزَنابِقِ بَيْنَما ..
التَسْنيمُ بَيْنَ خَمائلِ البُشرى ..
يَسيلْ !
*** *** ***
حَتّى تَلَبَّسَتِ الفَضاءاتِ الغُيومْ،
وتَقَاطَرَ المَطَرُ المُعَتَّقُ بالسُمومْ
وأسْمَلتْ سُحُبُ الرَّدى ..
عَيْنَ النُجومْ ،
جارَتْ بِمَرْيَمَ بومَةٌ شَمْطاءُ ..
تَنْتَحِلُ الهَديلْ ،
وَتَكَسَّرَ الرَيْحانُ ..
تَحْتَ سَنابِكِ الخَيْلِ الهَزيلْ
*** *** ***
قَامَ النَهارُ مُوَدِّعاً ثُمَّ انْصَرَفْ ،
وَأنْكَرَ الحُلمَ المُوَشَّى ..
بالأََماني والصُدَفْ
والعِشْقَ والعُشَّاقَ ..
وَلَيالي الدَنَفْ ،
وَرَمى الرِسالَةَ في مَزيدٍ مِنْ قَرَفْ ..
الشَمْسُ هذا اليَوْمَ ..
ضَرْبٌ مِنْ تَرَفْ ،
وَالنورُ يَسْطَعُ في زَمانِ البومِ ..
عَيْنُ المُسْتَحيلْ !
*** *** ***
ألْقى التَحِيَّةً وَاسْتَدارْ ،
حَزَمَ الحَقيبَةَ مِنْ أغاني العِشقِ ..
ودُموعِ الصِغارْ
سَرَقَ المَراقِدَ والوَسائدَ والدِثارْ ،
وامْتَطى ظَهْرَ الغِيابِ الفَجِّ ..
والدَرْبِ الطَويلْ !
*** *** ***
رَحَلَ الطَريقُ مَعَ الرَحيلْ ،
فَرَجِعْتُ أنْصِبُ خَيْمَتي ..
مِنْ خَيْبَتي .. وَتَألُّمي ،
وَعَلى مَهاوي نَكْبَتي ..
تاهَتْ جِراحي عَنْ دَمي
وَقَوافِلُ الشُعَراءِ أهْدَتْني ..
مِنَ الذِكْرى ..
بَريقَ الأنجُمِ ،
وَقَصيدَةً ثَكْلى تَساقَطُ مِنْ فَمي ..
يا دارَ مَرْيَمَ بِالعَراءِ تَنَعَّمي ،
وَتألَّمي .. وَتَكَلَّمي .. وَتَبَسَّمي ،
وَعِمي هَناءً أو شَقاءً ..
واسْلَمي ،
وَتَلَفَّحي بالشَوْكِ ..
لا تَسْتَسْلِمي !
واللَيْلُ يَقَْتلُني وَيُحيي مَأتَمي
وقَلائدُ الفُجّارِ تَلْجِمُني ..
وتُدمي مِعْصَمي
والبومُ يَرْجِمُ جَبْهَتي ..
مِن مُهْجَتي ،
وَيَسومُ أحْلامي بجَمْرِ تَوَهُّمي
وَيَبيعُني الآلامَ والأوْهامَ ..
والحُلْمَ القَتيلْ !
*** *** ***
ضَيَّعتُ وَجْهي خَلْفَ ناصِيَةِ السِنينْ
وَبَحَثْتُ عَنْ نَفسي ..
يَساراً وَيَمينْ ،
وَعَلى جَبيني ..
نُدْبَةُ الجُرْحِ السَخينْ
وَهْماً يراودُني على عَيْنِ اليَقِينْ !
أصْدُقيني القَوْلَ يا عَيْنَ اليَقينْ ..
عَنْ ذا الذي أدْمى الجَبينْ ،
هَلْ خِنْجَرٌ .. أم رِمْشُ عَينْ ؟
أمْ وَحْشُ قَشٍّ ..
ثارَ بالعِصْيانِ .. مَقْطوعَ اليَدَيْنْ ؟
أم وَرْدَةٌ حَمراءُ أعْماها الحنينْ ؟
أمْ هُمْ فُحولٌ في المَنَصَّةِ شاخِصينْ ؟
شاهِرينَ مُدَى اللِسانِ ..
بِكُلِّ ما سَحَرَ البَيانُ .. مُشَعْوِذينْ ،
أوْرادُهُمْ تُذْكي الغَليلَ ..
وَتَرْتَدي سَقَمَ العَليلْ ،
وَلبوسُُهُمْ ما بَينَ مُحْتالٍ .. وَمُخْتالٍ ..
وَعِنِّينٍ كَليلْ !
*** *** ***
حَتَّى إذا سَكِرَتْ بِما سَحروا ..
مساراتُ الزَمَنْ ،
وَتَدَحْرَجَتْ لِلوادِ شامِخَةُ القُنَنْ
وتَضَرَّجَت وَجْناتُ مَرْيَمَ ..
بالصَديدِ وبالسَكَنْ ،
قالوا أخيراً سَوْفَ تُعْرِسُ مَرْيَمٌ
وَيُرَدُّ لِلروحِ العَليلَةِ ..
ما سَلاها مِنْ بَدَنْ !
وَيَعودُ لِلعَينِ السَميلَةِ ..
مِنْ مَدامِعِها .. دَليلْ !
*** *** ***
صَلِّي فُروضَكِ مَرْيَمٌ ..
وَتَحَمَّدي رَبَّ المِنَنْ،
وتَطَوَّعي للهِ مِنْ فَضْلَ السُنَنْ
هذا عريسُكِ ،
قَدْ أتاكِ بِصَهْوَةٍ ..
عَرْجاءَ ..
مِنْ إسْطَبْلِ خَضْراءِ الدِمَنْ
فَتَخَيَّري لِلْعُرْسِ ثَوباً أبْيَضاً
أوْ فارْتَدي إنْ شِئْتِ ..
طاقاتِ الكَفَنْ !
سَيَّانَ مَرْيَمُ واحْتِفالُكِ قائمٌ ..
حُلَلٌ مُنَشَّاةٌ .. ورَقْصٌ مُمْتَهَنْ ،
وَالطَرْحَةٌ الجَرْداءُ كُلَّ قَوامِها ..
خَيْطٌ نَحيلْ !
*** *** ***
وأنا هنا ..
حَتَّى يَثوبُ الصُبْحُ ..
وَيَتوبُ الزَمَنْ ،
في الخَيمَةِ العَزْلاءِ ..
وَقْفٌ مُرْتَهَنْ
أهْذي بِعِشْقِكِ مَرْيَمٌ ..
وألوكُ كَسَراتِ العَفَنْ
وَأهيمُ في الآفاقِ
أبْحَثُ عَنْ طَرِيقِكِ ..
بالسِراجِ .. وبالفَتيلْ !
وَأُسَائلُ الكُثْبانَ والوديانَ عَنْكِ ..
وَكُلَّ وَغْدٍ أو نَبيلْ ،
كَيْفَ السَبيلُ لِدارِ مَرْيَمَ ..
دُلَّني يا صاحِ ..
كَيفَ هو السَبيلْ ؟
واللَيْلُ يَسْحَبُ ذَيْلَهُ ..
عَنْ شُرْفَةِ النَجْمِ الكَحيلْ
قامَتْ تُصَلّي الصُبْحَ مَرْيَمُ،
تَذْكُرُ الرَحْمنَ بالعِرفانِ ..
وَالحَمْدِ الجَزيلْ
غَسَلَتْ صَفاءَ الوَجْهِ والكَفَّينِ
وأسْبَغَتْ فَوْقَ الجَدائِلِ ..
مَسْحَةً مِن سَلْسَبيلْ ،
وَتَعَطَّرَتْ قَبْلَ التَهَجُّدِِ مَرْيَمٌ
بالمِسْكِ والكافُورِ ..
والغَيْمِ الصَقيلْ !
*** *** ***
كانَتْ لِمَرْيَمَ غُرَّةٌ وضَفيرَتانْ ،
وأنامِلٌ كانَتْ لَها ..
مِنْ بَيْلَسانْ ،
وَعُيونُ زَيتونٍ وقامَةُ خَيْزرانٍ
كالحَقِيقةِ ..
تَسْتَميلُ .. ولا تَميلْ !
كانَتْ لَها أنْفاسُ لَوْزٍ ..
وَابْتِسامَةُ بُرتُقالْ ،
ورَفَّةُ نَوْرَسٍ يَهْفو ..
لِبارِقَةِ الرِمالْ ،
وبِعَيْنِها أحْلامُ عُصْفورٍ ..
وَرِقَّةُ عَوْسَجٍ ..
وَحَياءُ شالْ ،
وَحِكايَةٌ بالأوفِ والمَوّالِ
تَعرِفُها دُموعُ النَهْرِ ..
وجُذوعُ النَخِيلْ !
*** *** ***
كانتْ لمَرْيَمَ في ضِفافِ النَهْرِ دارْ
وكَرْمَةٌ وخَميلَةٌ ..
وحُقولُ غارْ
وَمَواسِمٌ لِلزَهْرِ والنَوَّارِ ..
والظِلِّ الظَليلْ
وَطُيورُ حُبِّ بَيْنَنا ..
تَشْدو بِأطَيافِ المُنى ،
للعُرْسِ في حُضْنِ السَنا ..
عَمَّا قَليلْ ،
لَمَّا يَصيحُ الطَيْرُ وَيَذوبُ النَدَى
والعَنْدَليبُ يَزُفُّ بُشْرى النُّورِ ..
لِعُيونِ المَدَى ،
والأُفْقُ يَلْهَجُ بِالصَدَى
وَتَسيلُ أسْرارُ الزَنابِقِ بَيْنَما ..
التَسْنيمُ بَيْنَ خَمائلِ البُشرى ..
يَسيلْ !
*** *** ***
حَتّى تَلَبَّسَتِ الفَضاءاتِ الغُيومْ،
وتَقَاطَرَ المَطَرُ المُعَتَّقُ بالسُمومْ
وأسْمَلتْ سُحُبُ الرَّدى ..
عَيْنَ النُجومْ ،
جارَتْ بِمَرْيَمَ بومَةٌ شَمْطاءُ ..
تَنْتَحِلُ الهَديلْ ،
وَتَكَسَّرَ الرَيْحانُ ..
تَحْتَ سَنابِكِ الخَيْلِ الهَزيلْ
*** *** ***
قَامَ النَهارُ مُوَدِّعاً ثُمَّ انْصَرَفْ ،
وَأنْكَرَ الحُلمَ المُوَشَّى ..
بالأََماني والصُدَفْ
والعِشْقَ والعُشَّاقَ ..
وَلَيالي الدَنَفْ ،
وَرَمى الرِسالَةَ في مَزيدٍ مِنْ قَرَفْ ..
الشَمْسُ هذا اليَوْمَ ..
ضَرْبٌ مِنْ تَرَفْ ،
وَالنورُ يَسْطَعُ في زَمانِ البومِ ..
عَيْنُ المُسْتَحيلْ !
*** *** ***
ألْقى التَحِيَّةً وَاسْتَدارْ ،
حَزَمَ الحَقيبَةَ مِنْ أغاني العِشقِ ..
ودُموعِ الصِغارْ
سَرَقَ المَراقِدَ والوَسائدَ والدِثارْ ،
وامْتَطى ظَهْرَ الغِيابِ الفَجِّ ..
والدَرْبِ الطَويلْ !
*** *** ***
رَحَلَ الطَريقُ مَعَ الرَحيلْ ،
فَرَجِعْتُ أنْصِبُ خَيْمَتي ..
مِنْ خَيْبَتي .. وَتَألُّمي ،
وَعَلى مَهاوي نَكْبَتي ..
تاهَتْ جِراحي عَنْ دَمي
وَقَوافِلُ الشُعَراءِ أهْدَتْني ..
مِنَ الذِكْرى ..
بَريقَ الأنجُمِ ،
وَقَصيدَةً ثَكْلى تَساقَطُ مِنْ فَمي ..
يا دارَ مَرْيَمَ بِالعَراءِ تَنَعَّمي ،
وَتألَّمي .. وَتَكَلَّمي .. وَتَبَسَّمي ،
وَعِمي هَناءً أو شَقاءً ..
واسْلَمي ،
وَتَلَفَّحي بالشَوْكِ ..
لا تَسْتَسْلِمي !
واللَيْلُ يَقَْتلُني وَيُحيي مَأتَمي
وقَلائدُ الفُجّارِ تَلْجِمُني ..
وتُدمي مِعْصَمي
والبومُ يَرْجِمُ جَبْهَتي ..
مِن مُهْجَتي ،
وَيَسومُ أحْلامي بجَمْرِ تَوَهُّمي
وَيَبيعُني الآلامَ والأوْهامَ ..
والحُلْمَ القَتيلْ !
*** *** ***
ضَيَّعتُ وَجْهي خَلْفَ ناصِيَةِ السِنينْ
وَبَحَثْتُ عَنْ نَفسي ..
يَساراً وَيَمينْ ،
وَعَلى جَبيني ..
نُدْبَةُ الجُرْحِ السَخينْ
وَهْماً يراودُني على عَيْنِ اليَقِينْ !
أصْدُقيني القَوْلَ يا عَيْنَ اليَقينْ ..
عَنْ ذا الذي أدْمى الجَبينْ ،
هَلْ خِنْجَرٌ .. أم رِمْشُ عَينْ ؟
أمْ وَحْشُ قَشٍّ ..
ثارَ بالعِصْيانِ .. مَقْطوعَ اليَدَيْنْ ؟
أم وَرْدَةٌ حَمراءُ أعْماها الحنينْ ؟
أمْ هُمْ فُحولٌ في المَنَصَّةِ شاخِصينْ ؟
شاهِرينَ مُدَى اللِسانِ ..
بِكُلِّ ما سَحَرَ البَيانُ .. مُشَعْوِذينْ ،
أوْرادُهُمْ تُذْكي الغَليلَ ..
وَتَرْتَدي سَقَمَ العَليلْ ،
وَلبوسُُهُمْ ما بَينَ مُحْتالٍ .. وَمُخْتالٍ ..
وَعِنِّينٍ كَليلْ !
*** *** ***
حَتَّى إذا سَكِرَتْ بِما سَحروا ..
مساراتُ الزَمَنْ ،
وَتَدَحْرَجَتْ لِلوادِ شامِخَةُ القُنَنْ
وتَضَرَّجَت وَجْناتُ مَرْيَمَ ..
بالصَديدِ وبالسَكَنْ ،
قالوا أخيراً سَوْفَ تُعْرِسُ مَرْيَمٌ
وَيُرَدُّ لِلروحِ العَليلَةِ ..
ما سَلاها مِنْ بَدَنْ !
وَيَعودُ لِلعَينِ السَميلَةِ ..
مِنْ مَدامِعِها .. دَليلْ !
*** *** ***
صَلِّي فُروضَكِ مَرْيَمٌ ..
وَتَحَمَّدي رَبَّ المِنَنْ،
وتَطَوَّعي للهِ مِنْ فَضْلَ السُنَنْ
هذا عريسُكِ ،
قَدْ أتاكِ بِصَهْوَةٍ ..
عَرْجاءَ ..
مِنْ إسْطَبْلِ خَضْراءِ الدِمَنْ
فَتَخَيَّري لِلْعُرْسِ ثَوباً أبْيَضاً
أوْ فارْتَدي إنْ شِئْتِ ..
طاقاتِ الكَفَنْ !
سَيَّانَ مَرْيَمُ واحْتِفالُكِ قائمٌ ..
حُلَلٌ مُنَشَّاةٌ .. ورَقْصٌ مُمْتَهَنْ ،
وَالطَرْحَةٌ الجَرْداءُ كُلَّ قَوامِها ..
خَيْطٌ نَحيلْ !
*** *** ***
وأنا هنا ..
حَتَّى يَثوبُ الصُبْحُ ..
وَيَتوبُ الزَمَنْ ،
في الخَيمَةِ العَزْلاءِ ..
وَقْفٌ مُرْتَهَنْ
أهْذي بِعِشْقِكِ مَرْيَمٌ ..
وألوكُ كَسَراتِ العَفَنْ
وَأهيمُ في الآفاقِ
أبْحَثُ عَنْ طَرِيقِكِ ..
بالسِراجِ .. وبالفَتيلْ !
وَأُسَائلُ الكُثْبانَ والوديانَ عَنْكِ ..
وَكُلَّ وَغْدٍ أو نَبيلْ ،
كَيْفَ السَبيلُ لِدارِ مَرْيَمَ ..
دُلَّني يا صاحِ ..
كَيفَ هو السَبيلْ ؟
محمود الباتــــــع
7 Comments:
my unbiased opinion: absolutely beautiful! there are so many parts i just love!
التشبيه عجيـــــب
so who's محمود الباتع؟
his last name rings a bell =P
Nella: lol @ unbiased opinion =P
I agree, it's really beautiful =) Amazing writer.
Thank you Nella, I'm glad you visited us =).
And thank you Sara, I agree its totally gorgeous.
Mahmoud Albatie is the father of the child who was brought up in one prophecy once upon a time, beautiful myth I must say. Ask me about it if you want to know more.
*asks phat*
if i knew you guys were active bloggers, i would've visited you more often ;)
ao who's Maryam??
lucky she!!!
@Amarant: You need to widen your thoughts. Think Again and tell me what you get ;).
@Nella: You are more than welcome.
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home